وهذه نقطة مهمة جداااااا:::
يجب التفريق بين قضيتى ((التفسير العلمى .....والإعجاز العلمى))) لكل من القرأن الكريم والسنة النبوية المطهرة ....وذلك لأن التفسير العلمى ::: هو محاولة بشرية لحسن فهم دلالة الأية الكونية فى هذين المصدرين من مصادر الوحى ..ونحرص فى "التفسير العلمى" على توظيف الحقائق العلمية كلما توافرت ، ولكن لما كان العلم الكسبى لم يصل بعد إلى الحقيقة فى كل الأمور فلا حرج من توظيف ""النظرية العلمية السائدة " فى تفسير الأية الكونية التى لا تتوافر حقائق لتفسيرها .....ولا حرج فى ذلك "حتى لو ثبت خطأ النظرية الموظفة فى التفسير بعد ذلك "" ...لأن الخطأ هنا (((لا ينسحب على جلال القرأن الكريم وإنما ينسحب على جهد المُفسر )))....
أما ""الإعجاز العلمى ""::: فهو موقف من مواقف ((التحدى)) ..والمُتحدى لا بد أن يقف على أرض صلبة ولذلك لا يجوز أن يوظف فى "الإعجاز العلمى"" إلا الحقائق العلمية ""......
**أما إعتراض البعض ::بأن ما يُسمى بحقائق العلم ليس إلا "نظريات وفروضاً"" يبطل منها اليوم ما كان سائدا بالأمس وربما يبطل فى الغد ما هو سائد اليوم فهو ((قول ساذج))).....
لأن هناك فروقاً واضحة بين الفروض والنظريات من جهة ..والقواعد والقوانين من جهة أخرى ....وهى مراحلمتتابعة فى منهج العلوم التجريبية ......فالحقائق العلمية هى :: ما يتبت ثبوتاً قاطعاً فى علم الإنسان بالأدلة المنطقية المقبولة ....
والحمد لله رب العالمين ......
والله أسأل أن يعلمنا ويفهمنا وأن يوفقنا لنصرة دينه .....
توقيع : dr_ghieth
يا جيل صحوتنا أعيذك أن أرى فى الصف من بعد الإخاء تمزقاً
لك من كتاب الله فجرُ صــادق فاتبع هداه ودعك ممن فَرَّقــا
لك فى رسول الله قدوة فهو الذى بالصدق والخلق الرفيع تخلقـا
يا جيل صحوتنا ستبقى شامخـاً ولسوف تبقى بالتزامك أسمقـا مع تحيات الهنوف الدماني.