أفضل طرق الاستذكار وللمذاكرة الجيدة اتبع القواعد العلمية في الخطوات التالية :
أولا : الرغبة والتصميم :
إن الدوافع والتصميم التي تنشأ عن وجود حاجات غير مشبعة لدى الإنسان هي من الأمور التي لها شان كبير في المساعدة على الدراسة المنتجة . فالإنسان لا يستطيع التعليم أو من غير المحتمل أن يتعلم من دون دوافع أو حاجة إلى التعلم .
ثانيا : تركيز الانتباه :
يجب أن يحاول الطالب دائما أن يخصص له وقت معين للاستذكار وأن يحرص على أن يعود نفسه على ذلك باستمرار لأن وجود وقت معين يساعد كثيرا في تهيئة العقل والنفس كلما دخل ذلك الوقت مما يجعلك في استعداد تام للعمل والإنتاج .
ثالثا : القراءة :
لقد حث الله تعالى في كتابه العزيز على القراءة . بل أن أول آية نزلت من القرآن الكريم هي { اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان مالم يعلم } .
رابعا : فهم ما يقرأ :
إن للفهم أهمية كبرى في سرعة التعلم وسهولة الاستذكار . لذلك يجب أن يحاول الطالب فهم ما يريد قراءته أو حفظه . ومما لا شك فيه أن الإنسان يستطيع أن يتذكر المعلومات التي يفهمها أكثر مما يستطيع أن يتذكر المعلومات التي يحفظها دون أن يفهمها .
خامسا : الحفظ :
إي الخطوة السابقة كانت خطوة للفهم مع القراءة إلى جانب أنها خطوة لأخذ فكرة شاملة ، ومما لاشك فيه أن هناك بعض المواضيع وبعض النقاط تحتاج إلى حفظ عن ظهر قلب . كالقوانين والمعادلات والقصائد الشعرية . وتبرز هذه النقاط بشكل أو ضح في المواد ذات الصبغة الأدبية .
سادسا : التسميع :
التسميع هي المرحلة المرادفة واللاحقة للحفظ ، حيث إن التسميع يعتبر الجزء المكمل للحفظ ، ولكنا أوردناه في جزء مستقل لكي نعطيه بعض التفصيل على قدر أهميته .
سابعا : المراجعة :
قليل من الطلبة الذي يدرك أهمية المراجعة ، والقليل منهم من يقوم بمراجعة المواد الدراسية خلال العام . بل الغالبية منهم لا تقوم بالمراجعة إلا في أوقات الامتحانات . وذلك بسبب الجهل بأهمية هذه المرحلة .