يا سنين الحزن تيهي ،،
بددي ظلما،، بددي ألماً ..
وغيبي .. في متاهات الدروب ..
واخلعي ثيابَ وجَعٍ حِكتيهِ عبرَ القُرون ..
كفاكِ استمطَاراً لدمعِي ..
كفاكِ يأساً تَنسُجيه ..
جُــِّبي ظَلاماً حالكاَ ..
ثم اقشَعِيه .!
أَمطري فَرْحاً ولا تَتَململي فَـ أنا وربي ( أرْتَجِيه )
اروِ جَدْبَ الروحِ خيراً .. وبالرضا فلتملئيه ..
لا تُذيقيني الرَّدَى صمتاً ..
وباسمِ الدواءِ تُقَنِعيه ..!
أعيدي بسمةً قد تَوارَتْ خلفَ أسوارِ الألم ..
ولتُميطي كُلَ بُؤسٍ كي أُحقِقَ الحُلم ..
لـِمَ تُهديني أفراحاً ثمَ تُعاودي النَدَم ؟
لا يَلْبثُ القلبُ ابتهاجاً ،، حتى يُزآورَهُ السَقَم ..
أكذا أقسمتِ حقاً يا سنيناً من حُزن ؟!
تاللهِ بالألمِ الوَفيرِ لَـأملأنَ ذا السَكن .!
أتُراكِ موتاً باذِخاُ عَمِدتِ فَأُثيرُ الشَجَنْ ؟!
أم بالأسقامِِ قد أردتِ نهايتي حدَ الفَنَنْ ؟!
اطعني خِنْجَراً إن شِئتِ واستكيني ..
أَمطري موتاً ..
ولتزرعي على أَكْنَافِهِ غَضبي ..
لَوِحي بِأكُفِ الأسَى جَلَداً
و لا تَبْتَئِسي ..
ولتَرفَعي رآياتِ نَصرٍ في العُلا ..
واستبشري ..
قد ودَّعَتْ روحي ،،
فشيعي الجثمان وابتسمي ...!!