الأطفال الموهوبون لديهم درجة ذكاء عالية أو موهبة فذة. ويعرف الذكاء بأنه القدرة العقلية العامة على التعلم وتطبيق المعرفة للتكيف مع البيئة، ولدى الإنسان الذكي القدرة على التفكير المنطقي والتفكير المجرد بصورة تختلف عن الآخرين.
في الماضي، وصف الشخص العبقري بأنه لديه معدل الذكاء (IQ) أعلى من 130. وقد اخترع هذا الاختبار في عام 1908 على يد الطبيب النفسي الفرنسي، باينت الفريد. وفي هذا الكشف يتم اختبار درجة ذكاء الطفل عن طريق قياس عمر الطفل العقلي وعمره الفعلي، حيث يؤخذ معدل ذكائه. وكمثال اذا كان الطفل يبلغ من العمر 10 اعوام قد يكون عمره العقلي يماثل مقدرات عقل طفل عمره 13 عاما، فسيكون معدل ذكائه 130. ولتقييم الذكاء اصبح هنالك الآن عدة اختبارات يمكن القيام بها. ففي الخمسين عاما الماضية، لتقييم الذكاء بدأ الباحثون الأخذ في الاعتبار عوامل مهمة أخرى بما فيها سمات الشخصية، ووجود الدافع، بالإضافة إلى الثقة بالنفس والعوامل البيئية مثل مستوى الدعم والتشجيع من الآباء والمعلمين. وتقول الدكتورة مريم استوبارد، أخصائية الاطفال والخبيرة الشهيرة في تنمية الطفل، أن وجود الطفل الموهوب من الأشياء النادرة، علي الرغم من أن العديد من الأطفال قد تكون مهاراتهم متقدمة في سن معينة، فهنالك فقط حوالي 2% من السكان موهوبون حقا.