مراحل تعليم الصلاة :
أولا : مرحلة تشجيع الطفل على الوقوف في الصلاة
ففي بداية وعي الطفل يطلب منه الوالدان الوقوف معهما
ولنعلم جميعا أن الأبناء في بداية طفولتهم قد يمرون من أمام المصلين أو يجلسون أمامهم وقد يبكون، فلا حرج على الوالد أو الوالدة في حمل طفلهم في الصلاة حال الخوف عليه، خاصة إذا لم يكن في البيت من يلاعبه.
ويجب ألا ننهر الطفل في هذه المرحلة عما قد يحدث منه للمصلي.
ثانيا : مرحلة ما قبل السابعة
1- تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره وكيفية الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة، وضرورة المحافظة على نظافة جسمه، وملابسه، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة.
2- تعليم الطفل الفاتحة وبعض قصار السور استعدادا للصلاة.
3- تعليمه الوضوء، وتدريبه على ذلك عمليا كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم مع أبنائهم.
4- وقبل السابعة نبدأ تعليمه الصلاة وتشجيعه أن يصلي فرضا أو أكثر يوميا مثل صلاة الصبح قبل الذهاب إلى المدرسة، ولا نطالبة في سن السابعة بالفرائض الخمس جملة واحدة.
5- نذكر بأهمية اصطحاب الطفل إلى صلاة الجمعة بعد أن نعلمه آداب المسجد، فيعتاد الطفل إقامة هذه الشعائر ويشعر بداية دخوله المجتمع واندماجه فيه.
ثالثا: مرحلة ما بين السابعة والعاشرة
ففي الحديث : - مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم
عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: أبو داود - المصدر:
سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 495
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل
مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]