عتاب صديق
جالسة خلف مقود السيارة وعيناي غارقتان في بحر من الدموع، وهما تبحثان عن طريق الأمل ولكن ......هيهات.
رحل عقلي في رحلة إلى ذكريات عاشها مع رفاق درب ... تعتلي وجنتي بسمة نادرة .... وتارة تخطف هذه البسمة ياااه كم أجتهد في استرجاعها !!!
وصل عقلي إلى محطة تدعى(عهد الأصدقاء) ورحت أجول بخاطري ، كم وقفت... كم ساندت... كم دعمت... كم... كم... وكم...
حتى وصلت إلى هاوية ... ياااه... وفورا هرعت إلى باب وكلي أمل ... تفاؤل... صدق... ولكن!!!
كان الباب موصد .. حاولت مرارا وتكرارا وأخذت أطرق هذا الباب بكل الطرق والوسائل حتى تعبت يداي ...أخذت أبحث عن مفتاح الباب ولكن اكتشفت بعد جهد أن المفتاح ليس معي ولم يكن يوما معي ... معقول!!!عندها عدت من رحلتي ولم يكن في يدي سوى مفتاح السيارة .. أدرت محرك السيارة ورجعت أدراجي .. إلى بيتي لكي أعيد ترتيب أوراقي ... فأنا مع كل ما حدث لم أفقد الأمل ولن أفقده يوما.
الطالبة : أسيل حامد النعيمات
أول ثانوي علمي
نادي صانعو الحياة الحاسوبي