أولاً لا أعرف عندما نكتب أو نعبر عن ما في داخلنا وما يجول في اعماق صدورنا هل هو بداية أم نهاية الموضوع ، دائماً تكون الأفكار غير مرتبة غير واضحة المعالم تكون غامضة لمن يراها أو يقرأها .
تلك هي افكار الشباب في عصرنا هذا ، المليء بالأشياء الغامضة التي تجعل منا شبابا يحتاج الى التجربة: لكي نعرف تلك الاشياء ، وقد يقع أحدنا في الخطأ وينجو البعض منا ولكن سوفَ يعاني الكثير في حياته.
لماذا تُهمش افكار الشباب وأراؤهم في مجالس الكبار ، خاصة عندما يقولون أعطوا الشباب حقهم ، انا لا افهم ذلك.فقد كُنت في احد المجالس وقد شدني احد الموضوعات فأردت أن أُعطي رأيا ولكن احد الكبار قال لي "اسكُت أنتَ شو بفهمك بعدك صغير"وانا في الثانية والعشرين من عمري ، فقد خطر في بالي متى سوف اصبح كبيرا كي اُبدي رأيا.
نحن الشباب لا تؤخذ اراؤنا إلا في ما بيننا ، هم الشباب فقط الذين يحرصون على اهتمام بعضهم البعض ، فقد يعتقد الكبار أننا لا نعرف شيئا وهم الذين يملكون الخبرة في الحياة ، لا يعرفون أننا في هذا العصر المجنون الذي جعل الصغار الصغار الرُضع يتعلمون أشياء لم تكن في عصرهم وأن العمر القليل الذي عاشه الشباب في عصرنا هذا قد اكتسب الكثير من الخبرات ، التي قد تفوق خبرات الكبار في العقود التي عاشوها.
إنَ الكبار في عصرنا هذا يحتاجون الكثير من المعرفة الحديثة والدورات التدريبية الكثيرة كي يعيشوا في هذا العصر ويتأقلموا معنا نحن الشباب ، ولكن نحن أيضا نحتاج إليهم ولا نستطيع العيش بدونهم ، فمن المسؤول عن تدريب الكبار.